"صياغة دستور جديد للبلاد"، "وضع ميثاق وطني للتشغيل"، "الفصل بين السلط"، "صيانة وتطوير المكاسب الحداثية" و"فصل الدين عن السياسة واقرار مدنية الدولة" كانت هذه اهم المحاور التي تناوها السيد احمد ابراهيم رئيس قائمة تونس 2 للقطب الديمقراطي الحداثي خلال اجتماع عام عقده عشية امس الخميس بدار الثقافة بباردو بحضور عدد غفير من المواطنين من باحثين وجامعيين وطلبة. ويهدف القطب إلى إرساء دولة حرة مستقلة ذات سيادة الاسلام دينها الجمهورية نظامها والعربية لغتها ... كما يحمل رسالة واضحة موضوعها القطع مع كل اشكال الاستبداد والاقصاء والتهميش والتفكير في بناء مجتمع واع أساسه المساواة بين المرأة والرجل . "القطب يعول على وعي الشعب لا على المال السياسي " ذلك ما اوضحه رئيس قائمة تونس 2 خلال الاجتماع، موضحا اختيار انضمام حركة التجديد إلى القطب الديمقراطي الحداثي لتقديم رسالة للمواطنين مضمونها أنه ليس باستطاعة أي حزب لوحده بناء تونسالجديدة. ومن جهة أخرى تطرقت الأستاذة خديجة بن حسين رئيسة قائمة منوبة للقطب الديمقراطي الحداثي إلى سن إجراءات استعجالية لإرجاع كرامة المواطنين وتكريس التضامن والتحابب بينهم في كل الجهات دون تفرقة من خلال الحق في التعليم والعمل والعمل والصحة والسكن مؤكدة : " نحن لسنا في حلبة يشوبها الصراع السياسي وإنما امام معركة قيم وأفكار ".