أكد رئيس قائمة تونس 2 للقطب الديمقراطي الحداثي أحمد ابراهيم أن بناء الجمهورية يكون بالمحافظة على المكاسب الحداثية والتقدمية للبلاد وتطويرها وتوسيعها ومنع كل تقهقر إلى الوراء يتنافى مع تطلعات الشعب إلى نظام ديمقراطي عادل. وبين خلال اجتماع عام انتظم مساء يوم الاحد بالقاعة المغطاة بسيدي بوسعيد أن تونس في حاجة إلى وقفة صارمة وجدية لضمان //بناء هذه الجمهورية الجديدة//، طبقا لروح الثورة التي وحدت الشعب التونسي بمختلف الجهات والفئات حول مطلب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأوضح أن "القطب" يعد //محورا رئيسيا للقوى الديمقراطية والتقدمية والحداثية//مضيفا أن الأحزاب والمبادرات المكونة للقطب //تخلت طوعا عن مصالحها الحزبية الضيقة// لتتحالف وفق أسس حداثية تقدمية متينة من أجل تكريس مبدإ المواطنة وتأسيس نظام جمهوري //يفصل بين الدين والسياسة//. ولاحظ أحمد ابراهيم أن كل فئات الشعب التونسي التي شاركت في "ثورة الكرامة" من حقها أن تفخر اليوم بما حققته باعتبار أنها كانت //مصدر إلهام للشعوب العربية وشعوب العالم// من أجل تكريس رؤية جديدة للممارسة الديمقراطية.