تونس (وات) - أكد رئيس القائمة الانتخابية للقطب الديمقراطي الحداثي في الدائرة الانتخابية تونس 2 أحمد ابراهيم أنه "ليس للقطب عصا سحرية لحل المشاكل المتراكمة التي تواجهها البلاد لكن في مقابل ذلك له وعي عميق بجميع التحديات المطروحة وبالإمكانيات المالية للبلاد". وأضاف خلال اجتماع عام إلتأم عشية الخميس بدار الثقافة 13 أوت بباردو أن القطب //لن يدخل في دائرة المزايدات الانتخابية أو الاقتراحات غير الواقعية لتجاوز ما تواجهه البلاد من تحديات بهدف الفوز بالانتخابات، بل انتهج سياسة الوضوح والشفافية في تعامله مع الناخبين معولا على وعي الشعب وذكائه في تعاطيه مع البرامج الانتخابية//. وأوضح ابراهيم أن حركة التجديد كانت قادرة على خوض الانتخابات بصفة مستقلة، كما فعلت ذلك احزاب أخرى، لكنها اختارت الانضمام إلى القطب الديمقراطي الحداثي ل//تقديم رسالة للمواطنين مضمونها أنه ليس باستطاعة أي حزب لوحده بناء تونسالجديدة//. وقال //ليس للقطب مأرب في خوض الانتخابات سوى خدمة البلاد والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة على أسس صلبة تحافظ على المكاسب الحداثية الموجودة وتنميتها وحمايتها من كل أشكال الارتداد نحو الاستبداد والرجعية//. وفي تقديمه للبرنامج الانتخابي للقطب شدد أحمد ابراهيم على ضرورة تضمين الدستور الجديد فصولا تدعم احترام حرية المعتقد ورعاية ممارسة الشعائر الدينية وحماية الحريات الفردية والعامة فضلا عن تمكين الشعب من ممارسة رقابته على مؤسسات الدولة للقطع مع الحكم الفردي. وأشار إلى أن القطب يقترح بعث ميثاق وطني للتشغيل لحل مشكل البطالة ومضاعفة المنحة المخصصة للمعوزين والمعوقين والفئات الهشة فضلا عن مضاعفة قيمة المنحة الجامعية للطلبة وتوسيع دائرة المستفيدين بها.