اعتبر عدد من عملة القطاع السياحي بولاية توزر المحالون مؤخرا على البطالة الفنية بسبب ركود القطاع أن هذا الإجراء غير عملي مطالبين بالخصوص بحلول أخرى أكثر جدوى تضمن كرامتهم وتمكنهم من مواصلة نشاطهم بنصف الأجر حسب اتفاق مع صاحب المؤسسة. و خلال تجمع لهم صباح امس بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر بينوا أن المنحة التي يحصلون عليها من المصالح الاجتماعية بعد إحالتهم على البطالة الفنية لا تكفي لتغطية ابسط الحاجيات اليومية فما بالك بالنسبة لأرباب العائلات. وأكدوا ان حالتهم الاجتماعية تتطلب مزيد الدرس والعناية خاصة مع تأخر الحصول على هذه المنحة وهدد بعضهم ب"الدخول في إضراب جوع في صورة عدم التوصل إلى حل جذري خلال الأيام القادمة". وجدير بالذكر أن عددا كبيرا من النزل بولاية توزر التي تقلص نشاطها بصفة كبيرة خلال الثورة قامت بإحالة حوالي 300 عامل على البطالة الفنية كحل مؤقت في ظل تواصل ركود القطاع السياحي بالجهة.