واكبت " التونسية " اليوم إحدى حملات المراقبة لوزارة التجارة والصناعة وركزت هذه الحملة بالأساس على مراقبة استعمال المطاعم ومحلات الأكلات الخفيفة لمادة الزيت النباتي المدعم من عدمه. وكان توجهنا نحو بعض المطاعم بالعاصمة وتحديدا بنهج فلسطين ونهج مونبليزير montplaisir حيث تم ضبط عدة مخالفات وتجاوزات متمثلة في استعمال المطاعم للزيت النباتي المدعم والمخصص بالأساس للاستهلاك الأسري ( زيت الحاكم). وقد أكد لنا أحد المراقبين أن من جراء هذا الاستعمال الخاطئ ( على حد قوله) والتجاوزات المرتكبة من قبل المطاعم نفدت كمية الزيت المخصصة لهذا العام قبل انتهاء المدة وبالتالي تسجيل عجز في تلبية حاجيات المستهلك. واعتبر أصحاب بعض المطاعم المخالفين أن غلاء الأسعار خاصة بعد الثورة وعدم قدرتهم على تغطية المصاريف دفع بهم إلى مخالفة القانون وهناك من أنكر المامه بالقانون في حين أن البعض الآخر لم يستظهر بالفواتير التي تثبت نوعية الزيت المستعمل. وجدير بالذكر أن مواكبة هذه الحملة كانت فرصة لاكتشاف مدى عدم احترام المطاعم التونسية لشروط النظافة واستهتارها بصحة الزبائن !