قُتلت المتظاهرة الشابة عزيزة عثمان غالب (21 عاماً) برصاص قناصة في مدينة تعز جنوب العاصمة اليمنية، لتصبح أول امراة تقتل خلال التظاهر منذ بدء الحركة الاحتجاجية في اليمن مطلع السنة. كما أكدت مصادر طبية متطابقة من المستشفى الميداني للمحتجين في صنعاء أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 60 شخصا عند قيام مسلحين مدنيين وعسكريين موالين للنظام بإطلاق النار الأحد على المتظاهرين في صنعاء لليوم الثاني على التوالي، حسب ما أفادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس. من جهته، اعتبر الرئيس اليمني أن ما يحصل هو "انقلاب عسكري" بالتعاون بين الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة على حد قوله، كما اعتبر أن التظاهرات ليست سلمية لأنها تتم بإحاطة ومرافقة من قوات الجيش المنشقة المسلحة. ، فيما أكد أحد المصادر لوكالة "فرانس برس" أن بين القتلى جنديين من قوات اللواء المنشق علي محسن الأحمر، كما أن بين الجرحى أيضا عدد من رجال هذه القوات. وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس أن جنود الفرقة الأولى المدرع التي يقودها اللواء الأحمر كانوا في مقدمة المتظاهرين لذا تعرضوا للرصاص.