عبر ممثلو وكالات الأسفار بجهة توزر عن تخوفهم من المخاطر التي تواجه قطاع السياحة الصحراوية وخاصة عدم وضوح مدة مكوث السياح بالجهة وقدم أسطول السيارات رباعية الدفع وغياب منتوج خاص بالجهة .وعرضوا لدى اجتماعهم بالسيد محمد علي التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار مساء اليوم بتوزر جملة من الحلول والمقترحات لمعالجة الوضع الحالي الذي يمر به القطاع . ودعا رئيس الجامعة من جهته ممثلي وكالات الأسفار إلى ضرورة خلق منتوج جديد للجهة يساعد على استقطاب السياح خاصة وأن المنطقة تتميز بثروات ومسالك طبيعية واقترح في هذا الإطار أن تصبح واحات توزر وجهة لغير المدخنين إحتذاء بالفكرة التي طبقت في ماليزيا ومكنت من ترفيع عدد من السياح من 10 آلاف إلى 40 ألف سائح .