لم يستطع مهاجر تونسي يدعى يونس محمدي التغلب على إجراءات الهجرة الفرنسية والقوانين لتنتصر في النهاية نائبة رئيس بلدية مونتبان الفرنسية من الحزب الحاكم بريجيت باريج التي رفضت بشدة زواجه بفرنسية بدعوى انه زواج مصلحة من اجل تسوية وضعيته القانونية . ووجد نفسه بعد اشهر من الصراع القانوني معها في مركز للمهاجرين صادر في حقه قرار ترحيل سينفذ قريبا ,يأتي ذلك رغم القضاء بتغريم عمدة ونائبة رئيس بلدية مونتبان الفرنسية من الحزب الحاكم بريجيت باريج بدفع مبلغ ألف اورو لهما مع غرامات تقدر ب500 اورو عن كل يوم تأخير لزواجهما الذي أجلته معتبرة اياه من النوع الذي يسمى ب«الأبيض», فالعروس المفترضة هي والدة لخمسة أطفال يقيمون في الملاجئ، وتعاني من وضع مادي سيء وحالة نفسية هشة وتعيش على المرتب البسيط الذي تخصصه الدولة لمعدومي الدخل. أما العريس التونسي فإنه يصغر العروس بعشر سنوات وهو يقيم في فرنسا دون رخصة شرعية منذ خمس سنوات، وقد سبق له الزواج بفرنسية في عام 2008، لكنها فارقت الحياة بعد شهرين من زواجها بعد أن ألقت بنفسها من نافذة شقتهما الواقعة في الطابق الثامن, وما زال التحقيق جاريا في الأسباب.