أعلنت اليوم الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها سحبت سفيرها " روبرت فورد " من دمشق و ذلك لتردي الأوضاع الأمنية في سوريا التي تعيش على وقع ثورة شعبية منذ ما يزيد عن سبعة أشهر. و أوضح " مارك تونر " المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن عامل الأمان الشخصي لم يعد متوفرا , خاصة مع تزايد حملات التحريض ضد السفير عن طريق وسائل الإعلام المحلية و التي تتم تحت نظر السلطات السورية. إضافة إلى الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها موكب السفير من قبل الموالين لبشار الأسد , عند زيارته لشخصيات معارضة، وهو ما تعتبره الحكومة تدخلا في شؤونها الداخلية.