يشد الترجي الرياضي الرحال صبيحة الجمعة 4 نوفمبر القادم إلى العاصمة المغربية من أجل المنافسة على أغلى وأمجد الألقاب الافريقية " رابطة الأبطال " حين يلاقي الوداد المغربي الطرف الثاني في الدور النهائي حاملا معه أحلام وأماني الملايين من عشاقه الذين يمنون النفس بالعودة بنتيجة إيجابية تريحهم في لقاء العودة في 12 نوفمبر القادم بملعب رادس ولو نسبيا نظرا لعدة اعتبارات خاصة تلك التي تتعلق بقوة منافسه الوداد الذي ورغم استفادته الكبيرة من الترجي بالذات في مناسبتين على الأقل إلا أنه وللأمانة يبقى ندا قويا ومنافسا عنيدا للترجي على الفوز برابطة الأبطال الإفريقية لهذا الموسم ... *الترجي لوضع حد لإخفاقاته السابقة 17 سنة بالتمام والكمال وجمهور الترجي يتجرع مرارة إخفاق فريقه في اصطياد والإيقاع بالأميرة الإفريقية في شراكه والتي تمنعت مرارا وتكرارا ورفضت ولوج خزائن الترجيين لعدة أسباب أهمها أن الترجي لم يكن يملك حينها فريقا قادرا على المنافسة بقوة على هذا اللقب هذا فضلا إلى الحظ الذي جانب الفريق في عدة مناسبات خاصة في نهائي 1999 الذي لم ولن يمحى من ذاكرة أحباء الترجي بما خلفه الإخفاق آنذاك أمام الفريق المغربي الآخر الرجاء البيضاوي من معاناة للترجيين مازالوا إلى حد الآن يتجرعون مرارتها حيث فشل الترجيون في أكثر في مناسبة من تجاوز ذلك الإخفاق حيث عجزوا في دورين نهائيين سنة 2000 أمام قلوب الصنوبر الغاني والموسم الفارط أمام " مازمبي " الكونغولي , ويمني أحباء الفريق أنفسهم بتتويج فريقهم هذا الموسم ورد الصاع صاعين للأندية المغربية والتتويج برابطة الأبطال التي أصبحت تمثل عقدة للعائلة الترجية... *الترجي مجند لفك عقدة " الرجاء " ! الملاحظ لمسيرة " الأحمر والأصفر " خلال النسخة الحالية من رابطة الأبطال يدرك جيدا أن الترجي قادر على رفع اللقب في الموسم الحالي نظرا لأن الفريق يملك رصيدا بشريا هاما حتى على بنك البدلاء خلافا لما سبقه من مشاركات , عامل آخر لا يقل أهمية عن سابقه هو إرادة وعزيمة لاعبيه وخاصة مدربه " الفذ " نبيل معلول الذي يريد كتابة اسمه بأحرف من ذهب كأول مدرب يتوج مع الفريق بأمجد الكؤوس الإفريقية في نسختها الجديدة وهذه عوامل ستساعد الترجي كثيرا ويبقى الأهم هو عامل الحظ الذي نتمنى أن يلعب دوره هذه المرة لصالح ممثل تونس ويخلص الفريق من عقدة " الرجاء " بهزم الوداد " ويتوج باللقب والثأر لنفسه من خيبات الماضي.