مرة أخرى يكون مشروع التطهير الذي أنجز ببوعرقوب في العهد السابق و بلغت كلفته حوالي 4 مليارات من المليمات التونسية في قفص الإتهام بسبب تسرب مياه الأمطار إلى عدد من المساكن و قد سجل ذلك بشارع البيئة و حي الجامع و بلي و سيدي الظاهر . وهو شيء متكرر أرهق المتساكنين من جراء العيوب الفنية التي عليها قنوات تصريف مياه الأمطار. و يتطلع المواطنون بعد الثورة إلى مراجعة وضعية قنوات التطهير من أجل وضع حد نهائي لمعاناتهم التي تتكرر مع كل نزول الأمطار .