بعد معاناة كبيرة انتظر فيها 57 عامل مناولة من أعوان حراسة وقرابة ال 90 عون تنظيف بمستشفى الرابطة تسوية وضعيتهم القانونية بعد قرار إلغاء العمل بالمناولة في القطاع العام لازال الحال كما هو عليه الى حدّ اليوم رغم مرور اشهر . اذ يتقاضون أجرا يبلغ ثلاثمائة دينار "تحت الحيط" دون ان يقع انتدابهم بأي شكل من الأشكال القانونية وحرموا من التغطية الاجتماعية ومن ابسط حقوق العامل مجبرين على العمل في صمت خوفا من تهديدات الطرد التي باتت تلاحقهم منذ إنهاء عقود المناولة فلم ينتدبوا عبر عقود عمل قانونية ولم تبد الإدارة أي تجاوب مع مطالبهم المشروعة ورغم أن عيد الاضحى على الابواب الا انهم لم يتسلموا مرتباتهم أو أي منحة تذكر تساعدهم على مجابهة مصاريف هذه المناسبة كما خابت آمالهم في تسوية قانونية تقطع مع معاناتهم التي طالت دون تدخل من وزارة الصحة أو جهة تذكر . وقد علمت "التونسية" ان العاملات قد اضربوا امس عن العمل وتنقلوا الى وزارة الصحة للمطالبة بحقوقهم ووقد تم اعلامهم ان مسالة الخلاص سيقع حلها في حين لاتزال حيرتهم قائمة حول مستقبلهم المهني.