بسبب اجواء العيد لم يكتب للسوق الاسبوعية بالقصرين التي تنتصب كل يوم ثلاثاء ان تعرف حركيتها العادية حيث غابت الاغلبية الساحقة من باعتها و لم ينتصب فيها غير عدد محدود من باعة الخضر و الملابس المستعملة " الفريب " و البضائع القادمة من الخارج .. و في ظل كثرة عدد المواطنين الراغبين في شراء الخضر و قلة العرض فان الاسعار كانت مرتفعة جدا رغم ان الجودة لم تبلغ حتى درجة المتوسط من ذلك ان البصل يباع بدينار للكلغ الواحد و نفس الشيء بالنسبة للطماطم و الفلفل .. و وجد اغلب المستهلكين الذين كانوا ينتظرون التزود بحاجياتهم الضرورية من الخضر ( بما ان السوق البلدية ما تزال مغلقة ) انفسهم في التسلل و عادوا دون شراء أي شيء .. اما الغلال فانها كانت غائبة تماما باستثناء كمية قليلة من الرمان ذي الحجم الصغير و النوعية المتوسطة سرعان ما تخاطفها المستهلكون ..