إنعقدت صبيحة اليوم الخميس بمقر ولاية قبلي جلسة متعلقة بإسناد رخص لسواق التاكسيات... هذا الملف الذي أضحى اكثر تعقيدا من أي ملف آخر في هذه الربوع في ظل تجاذبات وإختلافات بين مختلف الأطراف المتدخلة في هذا الشأن وكل طرف له مبرراته لكن المهم أن الكل إجتمع على طاولة واحدة للنظر في مطالب سواق أنهكهم التعب وإستبدت بهم الحيرة... إذا بعد موجة الاعتصامات من قبل الراغبين في الحصول على رخص وبعد مد وجزر إنعقدت الجلسة وكان من المفترض أن تسند خلالها رخص ، لكن من جديد تتأجل الجلسة بطلب من ممثلي البلديات الذين طالبوا بضرورة الإطلاع على مختلف المطالب هذا وقد تقرر تأجيل الجلسة الى الأسبوع القادم... من جهة أخرى تعالت أصوات أصحاب الرخص حول محطة سيارات الأجرة فقد ذكر لنا بعضهم انهم تضرروا كثيرا من عودة المحطة لوسط المدينة ... في ظل كل هذا لا بد من تفعيل لغة الحوار خدمة لمصالح مختلف الأطراف اذ لا نريد أن يدفع السواق الراغبون في الحصول على رخصة ضريبة عودة المحطة كما لا نريد إغراق المحطة بكم كبير من الرخص فلا بد من حل وسط وضرورة جلوس ممثلين عن نقابة اللواجات وممثلين عن التاكسيات حول طاولة حوار للبحث عن حلول تراعي مصلحة مختلف الأطراف بمن فيهم المواطن .