تذمّرات كثيرة هذه الأيام من جميع متساكني الجهات جراء هجمات الناموس و"قطعان" الكلاب السائبة في الشوارع، والمزعج أن لسعات الناموس باتت غير عادية نتيجة تسبّبها في احمرار جلدي والتهابات وتورّمات ظاهرة لدى الكبار والصغار وقد فسر البعض تكاثر الناموس بسبب نزول الأمطار وعودة ارتفاع حرارة الطقس مما أدى إلى تراكم المياه الراكدة وإهمالها دون معالجة وهو ما نتج عنه انتشار البعوض الذي يجد أرضية خصبة للتكاثر في المياه المهملة والمتراكمة واستهداف جميع المناطق التي شهدت نزول الأمطار بغزارة في المدّة الأخيرة، وفي المجال نفسه ارتفعت أصوات التذمر من الكلاب الشائبة التي أصبحت تصول وتجول بشوارع وأنهج المدن الكبرى والأحياء الشعبية وتطارد المارّة. ومثل هذا الوضع سيثقل كاهل البلديات إذ إلى جانب ملف عدم القدرة على التصرّف في الفضلات المتراكمة والذي لم تخف البلديات عجزها الحقيقي تجاهه ثقلت مسؤوليتها أواخر هذا الخريفبالكلاب الضالة والناموس "المسموم" ولعل الوضع الحالي يستوجب التدخل الاستعجالي للتغلب عليه مثلما حدث بالنسبة لملف الفضلات المنزلية في بعض المناطق !!