فرضت الولاياتالمتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب برنامجها النووي و المخاطر التي يمكن ان تنجر عنه فقد هددت الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات في المستقبل على البنوك التي تتعامل مع هذا البلد في مختلف انحاء العالم. وكذلك الامر بالنسبة لفرنسا، التي كانت دعت الى فرض عقوبات غير مسبوقة وقد اقترحت على شركائها تجميد اصول البنك المركزي الايراني ووقف مشتريات النفط الايراني . أما بريطانيا فقد قررت وقف كل التعاملات بين القطاع المالي البريطاني والمصارف الايرانية، بما في ذلك البنك المركزي الايراني. و من جهتها نددت وزارة الخارجية الايرانية بالعقوبات الاقتصادية واعتبرت أنها لا تؤثر على اقتصادها .و اكدت ان هذه العقوبات تندرج ضمن المشاعر العدائية التي تكنها هذه الدول للشعب الايراني و قالت : " الجميع يعلم ان تعاملاتنا التجارية مع بريطانيا والولاياتالمتحدة هي في ادنى مستوى. وفي السنوات الاخيرة قررنا خفض مبادلاتنا مع هاتين الدولتين لزيادتها مع دول أخرى" . و في سياق متصل اعتبرت روسيا أن العقوبات الجديدة التي اعلنت الادارة الامريكية فرضها على ايران هي عقوبات غير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان انه "بالنظر الى القرار الاحادي الجانب الذي اتخذته الادارة الامريكية بتشديد العقوبات على ايران فان روسيا تعتبر مثل هذه الاجراءات غير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي".