انطلق منذ قليل بالمحكمة العسكرية النظر في قضية "براكة الساحل" التي يرجع تاريخها الى شهر ماي 1991 و المتمثلة في تعذيب عسكريين على خلفية محاولة انقلاب على الرئيس السابق والمتهمون في هذه القضية هم محمّد علي القنزوعي المدير العام السابق للأمن الوطني و عبد الله القلال وزير الداخلية السابق و محمّد الناصر العليبي و عبد الرحمان القاسمي. وتم الاستماع الى المتّهمين و المتضرّرين من الحادثة من قبل القاضي في جلستي 8 و 23 نوفمبر الجاري و التي تمّ على أثرهما رفض إطلاق سراح المتهمين