ببادرة من بعض الجمعيات يدرس عدد من ابناء الجهة مجموعة من الافكار المتعلقة بتنظيم تظاهرة سنوية تخلد ذكرى الايام الاولى للثورة و الاحداث التي شهدتها الجهة خلالها بين اواخر ديسمبر 2010 و 14 جانفي في كل من القصرين و تالة و فريانة و ادت الى سقوط عشرات الشهداء و مئات الجرحى و مثلت المنعرج الحاسم لثورة الشعب التونسي عندما ارسل الرئيس المخلوع عددا كبيرا من قوات القمع للقضاء على انتفاضة اهالي الجهة حتى لا تنتقل الى بقية الجهات الا ان صمود احرارها و تحديهم لرصاص القناصة و قوات التدخل افشل مخططه .. و من المقترحات المقدمة في هذا المجال تنظيم مهرجان دولي للشهيد .. و بعث ايام الشهيد و ذلك من 8 الى 10 جانفي من كل سنة باعتبارها الايام التي عرفت اكثر الاحداث دموية و استشهد فيها اغلب شهداء الجهة بكل من تالة و القصرين و اصيب خلالها المئات من الجرحى .. الفكرة في حد ذاتها جديرة بالتنويه و لكن لا بد من الاتفاق في اسرع الاوقات على اسمها و شكلها النهائي و تكوين هيئة تشرف على تنظيمها حتى تشرع من الان في اعداد مختلف مكوناتها و توجيه الدعوة للضيوف الذين سيشاركون فيها .. لان تخليد المساهمة البارزة لابناء جهة القصرين في تفجير الثورة للاجيال القادمة يحتاج الى مثل هذه التظاهرات و حتى لا تمر ذكرى تلك الاحداث و شهداء و جرحى الجهة في الخفاء ..