سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمناسبة افتتاح الدورة الثالثة لصالون "عقود الاستغلال": رئيس غرفة التجارة والصناعة لتونس : تردي الوضع الاقتصادي العام يفرض علينا كسب تحديات رفع الاستثمار
تفتتح غرفة التجارة و الصناعة لتونس غدا الأربعاء الدورة الثالثة لصالون عقود الاستغلال تحت التسمية الأصلية "ماد فرانشيز " تحت شعار "منظومة عقود الاستغلال". وسينتظم هذا الصالون بالتعاون مع الجمعية التونسية للفرانشيز ATF وجمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط ASCAME و سيحضر هذا الصالون قرابة 3500 زائر وحوالي 50 عارضا بالإضافة إلى وفود لرجال أعمال أجانب من الولاياتالمتحدةالأمريكية والأرجنتين والسينغال والمغرب وفرنسا وستنتظم على هامش هذا الصالون العديد من ورشات العمل والندوات التي تهدف إلى التعريف بهذه المنظومة الإقتصادية وأمام تردي الوضع الاقتصادي العام الذي قد يشكل عائقا أمام ما تهدف إليه هذه المنظومة من تشجيع للاستثمار و تحفيز الباعثين الشبان على تفعيل دورهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني اتصلنا بالسيد منير المؤخر – رئيس غرفة التجارة والصناعة لتونس – وكان لنا معه الحوار التالي : تفتتحون غدا الدورة الثالثة للصالون المتوسطي لعقود الاستغلال فماهي انتظاراتكم من هذه الدورة ؟ نحن نسعى إلى تطوير الفكرة ونعتبرها ناجعة في المجال الاقتصادي و تتماشى مع متطلبات الاستثمار خصوصا وأنها طبقت في الولاياتالمتحدةالأمريكية لمدة 200 سنة على الأقل وفي فرنسا كذلك ولابد أن يكون لها صدى فاعل في تونس. وفكرة تطبيق المنظومة في تونس كانت بادرة جماعية وباقتراح من اعضاء غرفة التجارة والصناعة لتونس . ونحن ندعو وزارة التجارة والصناعة الى اعطاء حرية المبادرة في جميع القطاعات للتمكن من ابرام العقود مع مختلف الاطراف الاقتصادية . كيف يمكن أن تكون الفكرة ناجعة في ظلّ تدهور الوضع الاقتصادي في تونس ماقد يؤثر سلبا على ثقة المستثمرين في الغرفة ؟ نعترف بان الشريك الأهم (الاتحاد الأوروبي ) لتونس يواجه أزمة عويصة على مستوى منطقة اليورو و ان هناك تخوفات من قبل المستثمرين بما قد يهدد الشراكة والاستثمار في تونس خاصة وان هناك تراجعا كبيرا مقارنة بالسنة الفارطة على المستوى الاقتصادي والاستثماري العام ولكن المبادرة بتطوير فكرة منظومة "ماد فرانشيز" كانت ذات تأثيرات ايجابية في غضون الدورتين الأولى والثانية للصالون و يبقى أن تتضافر الجهود بين مراكز الأعمال وغرف التجارة والصناعة لتجاوز هذه المشاكل والسعي إلى تطوير قطاع الاقتصاد. أي نتائج ايجابية للدورتين الأولى والثانية لصالون "ماد فرانشيز" ؟ بالتعاون مع الجمعية التونسية "الفرانشيز" و جمعية غرف التجارة المتوسطية و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومراكز الأعمال وقع تكوين عدة مشاريع وشراكات فببادرة من 4 شبان على سبيل المثال تم إحداث مؤسسة "بانوبوتيك "و قد قمنا بدعم المشروع الذي وقعت متابعته من طرف مركز أعمال تونس مباشرة اثر بعث الدورة الأولى من الصالون كما نسعى إلى تطوير قطاع التصدير وتطوير المؤسسات لخلق "موارد الثروة " ونركز اهتمامنا على الطاقات المتجددة . هل يمكن الحديث عن "اقتصاد إسلامي" ؟ الاقتصاد هو الاقتصاد وإذا كنا بصدد الحديث عن الحرية فان القطاع مبني على ضوابط معروفة كالمبادرة وحرية التعامل مع الأطراف المختلفة على أساس اقتصادي. المهم هو معالجة مشاكل عدم التوازن بين المناطق والحث على انجاز المشاريع و بحث سبل تطوير قطاع التصدير .