يتجمع الآن عدد كبير من أعوان الحراسة التابعين للشركة التونسية للكهرباء و الغاز أمام مقر الشركة بالعاصمة احتجاجا على عدم تطبيق الشركة لما جاء في البلاغ الصادر عنها ،المتعلق بادماج 2000 عون حراسة و تنظيف ، رافعين شعار "الشعب يريد حق الإدماج". ويأتي هذا الإضراب تاكيدا لما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام عن عزم أعوان الحراسة و التنظيف التابعين للشركة بالعاصمة الدخول في إضراب بعد أن كانت الشركة قد فندت ما راج من "شائعات" عن فقدان أرضية تفاهم بين الجانبين الإداري و النقابي حول عملية انتدابهم و القطع النهائي مع المناولة. وللتذكير فان البلاغ الصادر عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز السابق لهذا الإضراب كان أكد على أن عقود انتداب هؤلاء الأعوان جاهزة و موضوعة على ذمتهم للإمضاء لدى الوحدات الراجعين لها بالنظر، و انه قد تم الإتفاق بين الجانب الإداري و النقابي و الممثلين لأعوان الحراسة و التنظيف على تسوية هذه الوضعية حسب التمشي التالي: انتداب العملة المعنيين خلال هذه المرحلة عن طريق التعاقد لمدة سنة بداية من غرة أوت الماضي مع تمكينهم من كافة حقوقهم المادية و المهنية و التنصيص في عقود العمل على كل حقوق أعوان الحراسة و التنظيف المتعلقة بالعطل السنوية و العطل المرضية و لباس الشغل و ساعات العمل الإضافية .كما سيتم إدراج مقتضيات جديدة في النظام الأساسي الخاص للشركة لتنظيم وظيفة الحراسة و التنظيف و تحديد حقوق الأعوان و واجباتهم المهنية و نظام العمل المزمع اعتماده وكيفية تأجيرهم. و ستكون هذه الإجراءات الأرضية القانونية لإدماج الحراسة و التنظيف بصفة نهائية في الشركة التونسية للكهرباء و الغاز و ذلك وفق ماجاء في البلاغ. كما دعت شركة الكهرباء و الغاز أعوان الحراسة و التنظيف إلى مواصلة تغليب مصلحة الشركة لا سيما و أنها تثمن ما بذلوه من جهود في تأمين سلامة وحداتها و منشآتها خلال الثورة و بعدها .