موقف غريب ومرعب عاشته الفنانة اماني السويسي مساء امس الاربعاء حيث تعرضت الى اعتداء بالعنف من طرف شخص مجهول وذلك حينما كانت في سيارتها بالطريق السيارة تونس الحمامات التي كانت تتقدم ببطء في ظل ازدحام مروري بسبب حادث مرور وذلك قبل اخر نقطة استخلاص بالطريق السيارة حيث كانت اماني في طريقها من الحمامات الى تونس العاصمة لاجراء بعض البروفات والتدريبات الموسيقية ورغم الازدحام وتواجد عدد من العابرين واعوان الحرس فان شخصا تقدم من اماني وهي في سيارتها حيث تتوقف احيانا وتتقدم ببطء احيانا اخرى كحال البقية من اصحاب وسائل النقل وطلب منها التوقف فلم تعره اهتماما ثم حاول الاعتداء على المرآة العاكسة للسيارة قبل ان يقوم بتهشيم البلور والاعتداء على الفنانة موجها لها عددا من اللكمات مما افقدها التوازن وادخلها في حالة رعب هستيري وتم نقلها الى المستشفى في حالة نفسية صعبة علما بان الاعتداء تم على مراى ومسمع عديد الحاضرين بتلك النقطة من الطريق السيارة وبعد ذلك الاعتداء غادر الشاب المعتدي مسرح الواقعة من دون ان يقبض عليه احد حينها. وفي اول ردود فعلها قالت اماني السويسي انها لا تعرف المتهم الذي اعتدى عليها ولكنها متمسكة بتتبعه عدليا من اجل جريمة الاعتداء عليها بالعنف و الحاق اضرار بسيارتها . واثناء اقامتها بالمستشفى تلقت عديد المكالمات الهاتفية والزيارات من بعض زملائها والمعجبين بها للرفع من معنوياتها والتضامن معها . وفي انتظار القبض على الشاب المتهم سعت " التونسية " امس الى الاتصال هاتفيا باماني السويسي فافادتنا بانها بالمستشفى ورجتنا ان نعيد الاتصال بها بعد ساعة وبالفعل اعدنا الاتصال بها في الوقت الذي حددته وكررنا الاتصال في اوقات مختلفة ولكنها لم ترفع السماعة وهذا موقف غريب نرفضه منها وهي التي تدرك كم وقف الاعلام الى جانبها لتشجيعها منذ مشاركتها في ستار اكاديمي الى الان ونهمس في اذن اماني بعد تمنياتنا لها بالشفاء بطبيعة الحال ان لا تتعامل مع الاعلام بهذا الشكل لانه لا يخدمها وهي التي لا زالت في بداية طريقها ومشوارها الفني واللافت انه بعد ان اعيتنا الحيلة في محاولات الاتصال بها من نفس الرقم قمنا بالاتصال بها من رقم ثان فاجابت ورفعت السماعة وهو ما يعني ان عدم الرد على المكالمات الاولى لم يكن صحيا والله يهدي !!