نفى الدكتور محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية ماراج مؤخرا حول طلب يد السيدة سهام بادي عند زيارته الاخيرة لولاية توزر بعد الاشاعة التي تحولت الى حديث في المواقع الاجتماعية والاذاعات المحلية وكانت الدكتورة بادي بدورها نفت ذلك ايضا واضافت ان علاقتهما هي علاقة زمالة وطالبت من وسائل الاعلام ان تحترم حياتها الشخصية وحياة ابنتها البالغة من العمر 16 ربيعا . وحول نفس الموضوع اتصلنا بعم الطاهر بادي والد سهام الذي استضافنا في مضيف القطيف الذي عانى الكثير في العهد البائد حيث تم اغلاقه العديد من المرات من قوات الامن لان مالكه معارض للطاغية رغم البناءات المتناسقة في شكل اثري يسر الناظرين ويحتوي على اثاث كلاسيكي وتقليدي وعتيق فاجابنا ان علاقته بالدكتور المرزوقي تعود الى اول التسعينات من القرن الماضي عندما كان يرأس المنظمة التونسية لحقوق الانسان حيث التقاه وهما بحالة ايقاف بوزارة الداخلية وقد نالا حظهما من التعذيب اشكالا والوانا وتعمقت العلاقة بين العائلتين عندما تعرف على سهام بفرنسا وبقيا يناضلان ضد الطاغية من هناك اما عن اشاعة الزواج فقال عم الطاهر لقد زارنا الدكتور اثناء انتخابات المجلس التاسيسي وعقد اجتماعا بقاعة الاجتماعات داخل مضيف القطيف خاصة ان كافة العائلة منخرطة في المؤتمر من اجل الجمهورية وقد وعدته انه عند الانتهاء من بناء الدار التي انجزتها على شكل متحف ساقوم باستضافته وقد حل ضيفا علينا عند زيارته الاخيرة الى ولاية توزر فاعددنا له اكلات شعبية جريدية في سهرة حضرتها العائلة الموسعة وتبقى علاقتنا اخوية وعائلية وليس هناك لا خطوبة ولا زواج لان السيد رئيس الجمهورية التونسية متزوج وله بنتان واختتم عم الطاهر حديثه الشيق معنا برفع التباس حول وجود استدعاءات قبل الزيارة والتي لم تكن موجودة بالمرة لان الزيارة كانت عائلية وخاصة بحتة وان كل من وجدهم وتحدث معهم كانوا موجودين صدفة في مقهى القطيف .