تعرض مواطن صحبة إبنته )22 سنة) الى عملية براكاج خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد على مستوى معتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد عندما كانا عائدين من مدينة صفاقس في اتجاه مدينة القصرين اسفرت عن اختطاف السيارة والفتاة في حين تعرض الوالد للاعتداء بالعنف . و كان أعوان الأمن بقاعة الاستمرار بمنطقة الأمن الوطني بسيدي بوزيد قد تلقوا مكالمة هاتفية مفادها أنه تم إغلاق الطريق الرابطة بين صفاقس ومدينة القصرين بالقرب من معتمدية السبالة في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد الشيء الذي جعل سائق السيارة ينصاع لأوامر قاطعي الطريق بواسطة شاحنة بالتوقف وقد تقدم منه المظنون فيه (28سنة) واجبره على النزول ثم لاذ بالفرار بالسيارة رفقة الفتاة إلى وجهة غير معلومة . وقد أعطى أعوان الأمن أهمية كبرى للموضوع موظفين كل ما لديهم من وسائل اتصال إلى أن تمكنوا من معرفة المكان الذي أخفى فيه الشاب الفتاة المختطفة . وتجند فريق كامل من الأعوان وتحولوا للمكان المحدد والذي تأكد أن الثنائي متواجد فيه وهذا المكان لا يبعد عن مركز الشرطة بسيدي بوزيد سوى 100 متر. وقد تمت مداهمته لكنهم فوجئوا بمقاومة كبرى من الشاب الذي اعتدى على الأعوان قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه ثم تم إقتياده الى المركز وقد أذنت النيابة بالاحتفاظ به, لكنه عمد إلى ضرب رأسه على الحائط ما أجبر الأعوان على نقله لتلقي الإسعاف بقسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد. هذا وقد علمنا من مصدر أمني مطلع أن وزير الداخلية تحول إلى مكتبه ليلتها وفي ساعة متأخرة من الليل وتابع الموضوع لحظة بلحظة وهو ما أعطى الدفع المعنوي الكامل للأعوان للعمل بكل جدية. مصدرنا أشار كذلك إلى أن الفتاة لم تصب بأي أذى في حين إنه إنهار والدها نفسيا. ولا يزال الشاب يخضع للأبحاث في إنتظار إحالته على القضاء .