نظم فرع صفاقس للهيئة الوطنية للمحامين ندوة فكرية عنوانها " المجتمع المدني وتحديات الانتقال الديمقراطي " حضرها عميد المحامين شوقي الطبيب الذي اكد في مداخلته ان مجلس عمداء الهيئة الوطنية للمحامين حسم وبت بشكل نهائي في موضوع شرعية رئاسته للهيئة الوطنية وان المجلس اقر الشرعية لتنتهي بالتالي الخلافات والجدل الذي تمت اثارته في الايام الماضية وبخصوص الندوة الفكرية التي نظمها الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس فانها كانت بمناسبة الذكرى الاولى للمظاهرة الحاشدة التي عرفتها عاصمة الجنوب صفاقس يوم 12 جانفي 2011 والتي شكلت المنعرج الحاسم للثورة والذي اعطاها زخما كبيرا لتتم الاطاحة بالمخلوع بعد يومين من تلك المسيرة العظيمة واكد شوقي الطبيب في مداخلته ايضا على ضرورة ان يتواصل الدور الطلائعي والتاريخي لسلك المحاماة لتامين الانتقال الديمقراطي في تونس وبلادنا تعيش على وقع عديد الاستحقاقات واهمها صياغة الدستور وتكريس الجمهورية المدنية ورد الاعتبار للقضاء ومراجعة المنظومة التشريعية وتكريس حرية الاعلام وتجسيم العدالة الانتقالية من ناحيته حاضر الاستاذ نعمان مزيد في موضوع " دور المحامي في تحقيق الانتقال الديمقراطي " ونفس الشيء بالنسبة للاستاذ امين محفوظ الذي تناولت مداخلته موضوع " ملامح الدستور الجديد "