شهدت مدينة القصرين اليوم الثلاثاء عمليتي اغلاق طريق و اشعال الاطارات المطاطية فيه الاولى وقعت في حي الفتح و تحديدا بمفترق تقاطع شارعي الشهيد البجاوي و علي باش حامبة و الثانية في حي النور ( شارع الحسين زروق ) قام بها مجموعة من الشبان اغلبهم من المنحرفين الذين صدقوا اشاعة بثتها فيهم اطراف تحرض على الفوضى تقول ان من يقوم باغلاق الطرقات للمطالبة بالتشغيل يتم تسجيله في " الحضيرة " .. و اذا كانت العملية الاولى انسحب منفذوها بعد حوالي نصف ساعة بطلب من سكان الحي .. فان العملية الثانية تواصلت وقتا طويلا و تعرضت خلالها بعض السيارات الى الرشق بالحجارة و لم يتم فتح الطريق الا عند حلول رجال الامن الذين تحاوروا مع المجموعة المحتجة و اقنعوا افرادها المعروفين لديهم بان الاشاعة التي سمعوها لا اساس لها من الصحة و هددوهم بتطبيق القانون عليهم فانسحبوا. مع الاشارة الى ان مجموعة مماثلة قامت بنفس العملية امس في شارع ثورة 14 جانفي قرب المفترق الموجود امام مقر فرع البنك المركزي لان افرادها سمعوا بنفس الاشاعة .. فالى متى ستبقى القصرين تعاني من مروجي مثل هذه الاشاعات المغرضة في هذا الوقت بالذات ؟ و من تصرفات بعض شبابها الذين ينساقون وراءها عن قصد و سوء نية .. بعد ان استعادت منذ اسابيع هدوءها التام؟