علمت " التونسية " ان مستثمرا من ابناء جهة القصرين لديه العديد من المشاريع السياحية في مناطق اخرى وجد مؤخرا صعوبات كبيرة في اتمام اشغال نزل ضخم من فئة 4 نجوم يتضمن 280 سريرا شرع في بنائه قبل الثورة بالمدخل الغربي لمدينة سبيطلة غير بعيد عن المنطقة الاثرية و ذلك بسبب بعض التعطيلات البنكية رغم ان نسبة الاشغال بلغت حوالي 85 بالمئة و لم يبق غير المرحلة النهائية منها.. النزل يحتوي على مسبحين و " جاكوزي " و قاعة كبيرة للاجتماعات و عديد المكونات الاخرى التي من شانها ان تساهم في تنشيط الحركة السياحية بكامل جهة القصرين .. و قد عرض المستثمر المذكور مؤخرا العراقيل التي اعترضته على النيابة الخصوصية لبلدية القصرين ( رغم ان النزل لا يوجد في مجال تدخلها بل يتبع بلدية سبيطلة ) فوعدته بالتدخل لمساعدته و بالفعل فقد اتصلت بوزارة المالية و اخذت له موعدا مع الوزير للنظر في امكانية تمكينه من التمويلات المتبقية لاتمام المشروع و هي في حدود 600 الف دينار عن طريق قرض بنكي