أكد لنا مصدر موثوق بان أعوان الشرطة و الديوانة العاملين بنقطة العبور برأس الجدير قد تصدوا إلى محاولة تهريب بالقوة ل35 شاحنة محملة بمادة الامونيتر المستعملة عادة في السماد الزراعي نحو التراب الليبي و تزن حمولة الشاحنة 30 طنا . مما تولدت عنه مشاكل بين الأعوان و الراغبين في تهريب تلك المادة الأمر الذي استدعى قدوم وكيل الجمهورية على عين المكان لفض الإشكال . و قد طرح جملة من الحلول يتمثل الحل الأول في دفع 500 دينار معاليم ديوانة عن الطن الواحد و تمرير البضاعة و الحل الثاني في إعادة البضاعة إلى مصدرها مقابل استرجاع الأموال المدفوعة لشرائها و قد حذرهم بتطبيق القانون في صورة عدم القبول بالحلين المقترحين . عندها قرر المخالفون الرجوع إلى بنقردان و إفراغ الحمولة في مستودعات على أن يتم تهريبها على متن سيارات رباعية الدفع تم في مرحلة سابقة اقتناؤها من بلاد مجاورة و استعمالها في عمليات التهريب على امتداد الشريط الحدودي فهل يتوقف هذا النزيف الذي ينخر اقتصاد البلاد ؟