يوم 4 فيفري 1998 كان سامي الطرابلسي جنديا من جنود كتيبة الممرن هنري كاسبارجاك مدرّب المنتخب التونسي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها بوركينا فاسو من 7 إلى 28 فيفري 1998 وصادف أن تزامن موعد الاحتفال بعيد ميلاد سامي الطرابلسي مع وجود بعثة المنتخب بمالي في آخر تربص قبل الدورة وقد حرص الوفد المرافق على الاحتفال بعيد ميلاد سامي في منزل سفير تونس بمالي آنذاك مثلما تشير إليه الصورة حيث نرى أمام سامي طباخ المنتخب ومساعده واللاعبون فريد شوشان وصبري جابالله وماهر السديري يتوسطهم سامي بابتسامة خجولة.. غدا بعد 14 سنة يجد سامي الطرابلسي نفسه المدرّب الأول للمنتخب وتأتي ذكرى ميلاده وهو في كأس إفريقيا مرة أخرى لكن في دولة الغابون.. هل سيتم الانتباه للتاريخ وهل سيحافظ سامي على ابتسامة كانت بريئة.