كشفت مصادر ديبلوماسية أن مجلس الأمن القومي الأمريكي يدرس حاليا إمكانية العمل العسكري السري في سوريا و أنه يسعى للحصول على موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الوقت الذي كشفت فيه مصادر دبلوماسية أوروبية وشرق أوسطية في العاصمة البريطانية لندن لموقع "أخبار بلدنا" الأردني أن رئيس الوزراء القطري- وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني قد أبلغ مستويات دبلوماسية دولية استحالة الإطاحة بالنظام السوري من دون تدخل عسكري فيما ذكرت مصادر روسية أن مسلحي المعارضة يستخدمون قنابل فوسفورية من صنع إسرائيلي. و سبق للإدارة الأمريكية أن رفضت على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في لقاء خاص مع المسؤول القطري الذي ألح بقوة على أن تتحرك واشنطن عسكريا، ولو منفردة ضد نظام الأسد، إلا أن المسؤولة الأمريكية أكدت أن جل ما تستطيع أمريكا فعله في الوقت الراهن هو التلويح بقدرتها على عمل من هذا النوع، مع إستحالة التنفيذ. من جهة أخرى ذكرت تقارير كندية أن "الجيش السوري الحر" المكون من عناصر منشقة عن الجيش النظامي استخدمت أسلحة متطورة لا تمتلكها إلا أقوى الجيوش في العالم والأخطر – بحسب المصادر ذاتها – أن الأسلحة المستخدمة في تدمير مدرعات الجيش السوري إسرائيلية الصنع. و في سياق متصل قالت مجلة "الحقيقة" الدولية على موقعها الالكتروني اليوم ان الأسلحة التي استخدمها المنشقون هي قذائف فوسفورية إسرائيلية الصنع لضرب المدرعات السورية ، و”قناصات حرارية” لا تقتنيها إلا أرقى جيوش العالم وأن الروس أداروا المعركة بالأقمار الصناعية مقدمين دعما هاما للقوات السورية النظامية . و ما حصل أمس - وفقا للمصدر ذاته - في ضاحية " بابا عمرو" في "حمص" ، وفي حي" الإنشاءات" الملاصق له ، لم يؤكد هذه المعلومات فقط ، بل كشف أن ما دار هناك في ساعة مبكرة جدا ، رغم أن معظمه لم يزل طي الكتمان، يكشف أن ما يدور على الأراضي السورية هو “حرب عالمية” بالمعنى الحرفي للكلمة ، لاسيما لجهة ما يتعلق باختبار وتجريب تكنولوجيات غربية وإسرائيلية لم تزل قيد التطوير و لا يمكن الجزم بصحة هذه المعلومات أو نفيها في انتظار ما قد تقدمه القيادة السورية من أدلة تثبت صحة ما سبق ذكره. إلا أن ما علمته “الحقيقة” من مصادر ميدانية وروسية متطابقة ، يتعلق فقط بنوعين من التقنيات التي جرى تجريبها واستخدامها. و كشفت مصادر"الحقيقة" في هذا السياق أن القذائف الفوسفورية المضادة للدبابات كانت إسرائيل طورتها خلال الأعوام الأخيرة استنادا إلى تكنولوجيا ألمانية من أجل استخدامها في قاذفات “شيبون” من الأجيال الجديدة! وكان الجيش الإسرائيلي سرّب في العام 2010 شريطا يظهر عملية اختبار لهذه القذائف الفوسفورية على دبابة سورية مفترضة.