فتح ملف مأساة غرق مركب صيد ايطالي بالسواحل الايطالية والتي هلك فيها بحار تونسي في26 أكتوبر 2006 من جديد ليقع تتبع قائده بتهمة القتل غير العمد . ويأتي هذا الاتهام بعد مرور خمس سنوات على وقوع الحادث الأليم الذي انتهى بغرق طاقم المركب "ريتا إيفلين" المتمثل في بحارين ايطاليين وتونسي يدعى "ونيس القاسمي" البالغ من العمر حينها 51 عاما . وقد وجه الاتهام للناجي الوحيد من الحادثة وهو القبطان المدعو "نيكولا غيدي" بعد قرار اتخذته النيابة اثر عدد من الجلسات التمهيدية حيث حددت جلسة المحاكمة في القضية في افريل القادم. وتأتي التهمة بعد تحريات قامت بها الجهات المعنية تبين فيها أن الناجي الوحيد لم ينقذ الضحايا الثلاثة بمدهم بسترات النجاة وتنبيههم المسبق بالعطل الذي حصل في المركب قبالة ساحل" Grottammare" وانتهى بغرقه ,حيث تبين انه سمع قبل وقوع الحادث صوتا صادرا من المحرك فقام بارتداء سترة نجاة ثم استنجد بمراكب قريبة حيث تم إنقاذه،في حين غرق الضحايا الباقون ولم يتم العثور على جثثهم إلا بعد عشرين يوما من البحث والتفتيش بواسطة طائرة هيلوكبتر وغواصين.