أحيل أمس على أنظار الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس كهل يبلغ من العمر 62 سنة من أجل تكوين عصابة مفسدين والاعتداء على الأملاك العامة والاتجار في القطع الأثرية وتحويلها إلى الخارج . وإنطلقت القضية إثر برقية صادرة عن سفارة تونس بإيطاليا مفادها تورط مجموعة من التونسيين والإيطاليين في تهريب الآثار من بينهم المتهم في قضية الحال . وعلى إثر معلومات مسبقة بتورط المتهم في شبكة المتاجرة بالآثار وقع العثور في سيارته الخاصة على قطع أثرية تحتوي على قنديل قديم وحقيبة بها قطع نقدية قديمة وبعد التثبت منها ثبت أنها تصنف ضمن الآثار. وبإستنطاق المتهم أنكر ما نسب إليه مشيرا إلى أن القطع التي حجزت عنده مقلدة وبمواجهته بأقوال المتهمين الآخرين الذين أكدوا تعاملهم مع إبنه القاطن بسويسرا والذي يملك حسب تصريحاتهم مستودعا يحتوي على تماثيل وقطع أثرية نادرة ، الا انه أنكر معرفته بكل ما قيل مضيفا أنه مستهدف من قبل نظام الرئيس المخلوع منذ سنة 2007 حسب تعبيره وقد تعرض للإستيلاء على عقاراته .وقررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم في موعد لاحق .