موجة غضب عارمة في صفوف سواق التاكسي بمدينة قبلي والسبب إصرار أصحاب سيارات الأجرة على عزمهم عدم العودة للمحطة الواقعة بالطريق الوطنية قبليقابس. وللإشارة فإن هذه المحطة المتاخمة لمحطة الشركة الوطنية للنقل بين المدن وقبل الثورة تم إجبار أصحاب اللواجات على الإنتقال لهذه المحطة بعد تهيئتها وهذا ما تم فعلا لكن بعد الثورة عادوا لمقرهم القديم متعللين ببعد المحطة عن المسافرين ... عودتهم هذه أثارت إحتجاجات أصحاب التاكسي فتوترت العلاقة وإنعدم الحوار وحتى محاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين لم تفلح لإذابة الجليد وقد إزداد ذلك بعد إسناد أكثرمن 20 رخصة تاكسي بمدينة قبلي حيث صرحت لنا أطراف من نقابة التاكسي أن إغراق المحطة بمثل هذا العدد سيؤثر على القطاع وهم يدعون لضرورة الإسراع في النظر في ملف المحطات برمتها. وفي السياق ذاته أبلغنا بعض المتسوغين بالمحطة الجديدة أنهم يعيشون في ظل صعوبات مادية حيث كانوا يأملون في عودة سيارات الأجرة لهذه المحطة لكن هيهات... في خضم كل هذا لا بد من إيجاد حل جذري لهذا الإشكال في أقرب الآجال خدمة لمصلحة مختلف الأطراف المتداخلة بمن فيها المواطن .