تعيش محطة النقل البري بمدينة سبيطلة منذ اسابيع حالة كبيرة من الفوضى تجسمت في احتلال سيارات الاجرة للممر الوحيد المؤدي الى باب الخروج مما يعطل سير الحافلات الراغبة في مغادرتها ..و في زيارة قمنا بها اليوم لهذه المحطة لاحظنا تواجد اكداس اوساخ في عديد جوانبها و تجمعات للمياه تفرز روائح كريهة .. اما الجديد فيها فهو " انتصاب " محل لبيع المحروقات المهربة اراد صاحبه " تقريب " خدماته من اصحاب سيارات الاجرة و وضعها على ذمتهم داخل المحطة ! مع ما يرافق ذلك من تلوث المساحات القريبة من محله ببقايا " المازوط " .. و في كلمة فان المحطة المذكورة في حالة يرثى لها و هي في حاجة اكيدة للتدخل من اجل توسيعها و اعادة تهيئتها لانها ضيقة جدا و لم تعد قادرة على استيعاب كل الحافلات و سيارات الاجرة التي تكاثر عددها بشكل ملحوظ بعد الثورة.