لا تزال مشكلة النقل العمومي والخاص بمدينة قبلي تلقي بظلالها ومرد ذلك عدم بروز أي مؤشر يوحي بأن هنالك حلا في الأفق... مسائل لا تزال عالقة وإستعصى على الجميع إيجاد حلول لها رغم المساعي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتدخلة ومن بين المشاغل العاجلة ملف محطات النقل العمومي والخاص فمواقع هذه المحطات تستدعي الإسراع بإعادة النظر فيها والتي شكلت سببا مباشرا في الإختناق المروري بوسط المدينة ... محطات إن صحت التسمية تفتقر لكل شيء وروادها يعانون شتاء وصيفا . كما لا يزال مشكل محطة سيارة الأجرة قائم الذات بعد أن عادوا بعد الثورة لمحطتهم القديمة متعللين ببعد المحطة وهذا ما أثار حفيظة أصحاب التاكسي إضافة لكل هذا لاحت عديد التذمرات من مواطني المدينة الذين يطالبون بضرورة تشغيل العداد بالنسبة لسواق التاكسي تفاديا لأي إشكال ... أصحاب سيارات الأجرة مستاؤون من سلطة الإشراف بعد عدم تسوية وضعية أصحاب الرخص القديمة ويبقى الحل رهين الحوار وتغليب المصلحة العامة عن الخاصة .