ورد علينا من الغرفة النقابية لوكلاء محطات بيع النفط البلاغ التالي : "على إثر الندوة الصحفية التي عقدت يوم الأربعاء 22 فيفري 2012 بمقر الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لتسليط الأضواء على المشاكل و الصعوبات التي يواجهها قطاع محطات بيع النفط، والإضراب الذي كان من المزمع تنظيمه يوم السبت 25 فيفري 2012 على خلفية تفاقم ظاهرة تهريب المحروقات و بيعها على قارعة الطريق وإستعمال الغاز المنزلي كوقود للسيارات ،وبعد أن تم استقبالنا من طرف السيد كاتب الدولة لوزارة المالية الذي تعهد بإيقاف هذا النزيف في أقرب الآجال بالتعاون مع مصالح وزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة ،وحرصا منا على مراعاة مصلحة المواطن والمصلحة العليا لبلادنا التي لا تتحمل المزيد من الإضرابات في هذا الظرف . قررت الغرفة النقابية الوطنية لوكلاء محطات بيع النفط تعليق الإضراب، وإعطاء فرصة لكافة الأطراف المعنية بهذا القطاع للحد من ظاهرة تهريب المحروقات ".