أعلن أصحاب محطات الوقود عن إضراب عام يوم 25 فيفري بمختلف المناطق نظرا لما يعيشه القطاع من مشاكل عدة أهمها التوريد العشوائي للمحروقات بصفة غير شرعية من البلدان المجاورة أي الجزائر وليبيا، حسب ما أكده السيد مصطفى تقية الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات النفط. وبين نفس المصدر أن أصحاب محطات الوقود يعانون بسبب عمليات بيع المحروقات المهربة علنا على الطريق العام واستعمال الغاز المدعم كوقود للسيارات بلغت المدن الساحلية وتونس العاصمة وهو ما من شأنه أن يضر بهم. وأضاف أن أصحاب محطات الوقود أصبحوا مهددين بالإفلاس وغلق المحطات وأصبح العديد منهم يفكرون بصفة جدية في تسريح العملة نظرا لكثرة التكلفة وقلة المدخول". وأكد الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية النقابية لوكلاء وأصحاب محطات النفط أنهم اتصلوا بالجهات المعنية وكان الاتصال في البداية بالسلط المختصة في الولايات ثم تمت مراسلة كل من وزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة التجارة والصناعة ولكن لم يقع التدخل لحل هذا الإشكال ولذلك تقرر الإضراب العام بكامل ولايات الجمهورية يوم 25 فيفري الجاري وإن لم تقع الاستجابة بعد ذلك لمطلب الغرفة والمتمثل في التصدي لعصابات التهريب فإنه سيتم التصعيد واتخاذ إجراءات أخرى على غرار الإضراب العام لعدة أيام متتالية.