*دعاء: اللهم أكثر مالي وولدي وبارك لي فيما أعطيتني.اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم . *قصة و حكمة:
يحكى أنه كانت هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعا في شيء من الدفء ،لكن أشواكها المدببة آذتها ، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص. فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق، وعذاب البرد وجدت في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس ! بحيث تحقق أقصى قدر من الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك.. فاقتربت لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم.. وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها.. وهكذا يجب أن يفعل السائر في دنيا الناس فالناس كالقنافذ يحيط بهم نوع من الشوك غير المنظور، يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب ، ويتفاعل معهم بغير انضباط لذا وجب علينا تعلم تلك الحكمة من القنافذ الحكيمة، فنقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه ونكون في نفس الوقت منتبهين إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فينا . نعم الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميمين يبثهم أفراحه وأتراحه ، يسعد بقربهم ويفرغ في آذانهم همومه حينا .. وطموحاته وأحلامه حينا آخر لا بأس في أن يكون لك صفوة من الأصدقاء المقربين لكن بشكل عام ولكي نعيش في سعادة يجب أن نحذر الاقتراب الشديد والانخراط غير المدروس مع الآخرين فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها..وتذكر دائما حكمة القنافذ وكما قال القائل: الأصدقاء ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا نستغني عنه وطبقة كالدواء لا نحتاج إليه إلا أحيانا وطبقة كالداء لا نحتاج إليه أبدا. * إشراقة :
إني أراها في جوار الموقد ... أخذت هنالك مقعدي ... في الركن ... ذات المقعد ... وأراك تمنحها يداً ... مثلوجةً ... ذات اليد ... ستردد القصص التي أسمعتني ... ولسوف تخبرها بما أخبرتني ... وسترفع الكأس التي جرعتني ... كأساً بها سممتني حتى إذا عادت إليك ... لترود موعدها الهني ... أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك ... وأضعت رونقها كما ضيعتني ... نزار قباني
* ابتسامة:
الأول: - أنا أرتاح كل يوم بعد الظهر ثلاث ساعات! الثاني: - تقصد أنك تنام بعد الظهر 3 ساعات؟ الأول كلا زوجتي هي التي تنام! * أسرار الأبراج: توافق الابراج: المرأة الدلو والرجل الجوزاء علاقة منسجمة ومتناغمة لديهما نفس الطبيعة، أجمل ما في العلاقة هو الحب والاحترام المتبادل وحرية الرأي وعدم التدخل في الشؤون الخاصة حب الاستطلاع يقودهما الى تفلسف الاشياء بحسب منطقهما الشخصي، الاهتمامات العامة تفوق بأضعاف الاهتمامات الشخصية لا صراع ولا تنافس، العلاقة مستقلة لكنهما يرغبان بالتجديد والتعرف الى الأكثر هو يعتبرها خفيفة ظل وقريبة من القلب، يعجبه تحديها ومنافستها له وهي تعطي اقصى ما تستطيع لنجاح العلاقة يعيشان علاقة منسجمة، يسودها التسامح والتفهم، هذا هو سر نجاح العلاقة.