عمل غير جدي" تعب اضافي" اهانة متجددة " بهذه العبارات علق حسين بوشيبة رئيس جمعية الكرامة للسجين السياسي عن بلاغ الذي أصدرته يوم 27 فيفري وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقال الذي يدعو المنتفعين بمرسوم العفو العام إلى تقديم ملفاتهم إلى الوزارة في إطار تفعيل هذا المرسوم وقد اكد حسين بوشيبة ان هذا الاجراء يمثل تعبا اضافيا للسجين السياسي الذي عانى الامرين داخل السجون وهو مطالب الان باعادة استخراج الوثائق والشهائد بعد عام من صدور المرسوم واضاف ان هذا العمل يعد روتينيا وبدائيا اذ من المفروض ان تطاب الملفات من وزارة العدل لا ان يتجه قرابة التسعة الاف سجين سابق الذين شملهم العفو الى الادارات والمحاكم لاستخراج الوثائق فتصبح حالة من الفوضى و الاكتظاظ والمحاكم في غنى عن ذلك واشار انه يعد صدور البلاغ تلقت الجمعية العديد من المكالمات الهاتفية من المنخرطين ومن غيرهم للسؤال عن هذا الاجراء ولكنه في الواقع لا جديد في هذه العملية بل معاناة متواصلة وللاشارة فان جمعية الكرامة للسجين السياسي تضم الف منخرط وتلقت قرابة خمسة الاف ملف من المنخرطين ومن غيرهم حسب محدثنا الذي اكد ان الندوات والاضرابات الجوع والوقفات الاحتجاجية التي تم تنفيذها لم تثمر اية نتيجة الى اليوم وللذكر فقد نظمت الجمعية يوم 20 فيفري وقفة احتجاجية امام مقر المجلس الوطني التاسيسي للمطالبة بتفعيل مرسوم العفو العفو العام الصادر منذ فيفري من السنة الفارطة من خلال وضع الصيغ القانونية والاليات الكفيلة باسترداد الحقوق