كنا نشرنا قضية مهاجر تونسي يدعي بسام الرحيمي من مواليد 3 أفريل 1982 الذي توفي مساء 24 فيفري الماضي بعد ان قبض عليه الامن الايطالي اثر محاولته السرقة والاعتداء الجنسي على البانية كانت صحبة خطيبها المغربي . بسام الذي لقي حتفه بعد ساعات قليلة من ذلك بعد إيداعه في غرفة الاحتفاظ وذلك رغم محاولات إنقاذه حسب تصريح الأعوان من طبيب قسم الطوارئ وقعت إحالة جثته على الطب الشرعي ,حيث أفاد التقرير ان الوفاة ناجمة عن نزيف رئوي حاد . هذا التقرير رفضته عائلته بشدة مطالبة بإعادة التشريح من جديد للوقوف على الحقيقة التي تقف وراء هلاك بسام حيث خرجوا مصحوبين بحوالي 500 من المهاجرين من مختلف الجنسيات رافعين صورة الضحية التي تبين تعرضه للعنف على مستوى وجهه و لافتات عليها شعارات " لا للضرب ... لا لكسر الرقبة .. يجب ان تأخذ العدالة مجراها". وقد طالب شقيق الضحية المدعو عز الدين الذي رفض إعادة جثمان شقيقه الى تونس دون معرفة الحقيقة كاملة في تصريح صحفي بإعادة تشريح الجثة قائلا:" أخي مصاب في وجهه وجسمه نتيجة تعرضه للضرب، وأريد أن يخضع مرة أخرى لتشريح الجثة ".