قال «محمد بنور» المتحدث باسم التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أن التجمعيين انصهروا داخل الحركة السلفية في تونس. وأضاف في تصريح خص به اذاعة «موزاييك أف. أم» أنه بعد ثورة 14 جانفي فقد أعضاء التجمع الدستوري الديمقراطي امتيازاتهم ومواقعهم وافتكت منهم السلطة فأصبحوا يسربون مجموعات لتبث الفوضى. وقال بنور في هذا الاطار: «وظف التجمع الدستوري الديمقراطي عنف السلفيين وتشنجهم وتعصبهم لارباك الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الحالي بالبلاد... وما أستغربه اليوم هو كيف لسلفي أن يردد النشيد الوطني رغم تنافيه مع أفكاره وتوجهاته». وأضاف «بنور» أن عقلية المؤامرة موجودة وهناك حرب على «الترويكا»، لذلك وجب أن يتّحد الجميع لتنجح هذه الحكومة التي هي بصدد إعداد برنامجها حاليا حسب تصريحاته.