خسر أغنى عشرين شخصا على مستوى العالم ما يزيد عن 11 مليار دولار في يوم واحد بعدما هوت الأسواق العالمية في أعقاب صدور بيانات النمو الاقتصادي الأوروبية وتقييم المستثمرين لفرص اليونان في دفع حاملي السندات على قبول اتفاق مبادلة الديون. وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» الاقتصادية الأمريكية في تقرير لها أمس أن ثروة وارين بافيت تراجعت بمقدار 407،3 ملايين دولار ليتقلص صافي ثروته إلى 43،9 مليارات دولار. وحل رئيس مجلس إدارة شركة «بركشير هاثاواي» في المركز الثالث حسب مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات، وهو تصنيف يومي لأثرى أثرياء العالم. وقال جيفري سوت كبير محللي الاستثمار الاستراتيجي لدى شركة «ريمونتد جيمس فاينانشيال» في سان بطرسبورغ بولاية فلوريدا: «ليس هناك ما يدعو إلى أن يشعر وارين بافيت ولا كارلوس سليم (رجل الأعمال المكسيكي من أصل لبناني) بقلق.. العالم لن يتجه إلى ركود". وكان مؤشر «ستاندرد آند بورز» الأمريكي الأوسع نطاقا سجل أسوأ تراجع له خلال العام الحالي بعد أن هبط الليلة قبل الماضية بنسبة 1،5% مع تراجع الأسهم الأمريكية لليوم الثالث على التوالي، في حين أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» انكماش الاقتصاد الأوروبي بنسبة 0،3% في الربع الأخير من العام الماضي. وأضافت «بلومبرغ» أن كلا من بيرنارد أرنولت وأمانسيو أورتيغو، وهما من أباطرة تجارة التجزئة في أوروبا على قائمة المليارديرات، قد خسرا حوالي 1،2 مليارات دولار، ليحل أرنولت(63 عاما) في المركز الخامس. وجاء أورتيغا (75 عاما) الذي يمتلك حصة 5،9% في سلسلة متاجر الأزياء والموضة «إنديتكس» أكبر شركة تجزئة للملابس في العالم، في المركز السابع بثروة بلغت 37،7 مليار دولار.