يتذمر سكان مدينة المتلوي من حافلات الشركة الجهوية للنقل «القوافل» بولاية قفصة التي تمر مرور الكرام من قفصة إلى توزر وتحرم مواطني المتلوي من استعمالها. كذلك فإنّ التلاميذ والطلبة الذين يدرسون في قفصة ومدينة توزر يحرمون من دروسهم في غالب الأحيان بسبب عدم توقف حافلات شركة «القوافل»بمحطات المتلوي وفي ما يظل المسافرون ينتظرون وينتظرون لساعات طويلة لتأتي الحافلة مكتظة وأشبه بعلبة «السردينة» وتمر مرور الكرام. ولذلك فإن إدارة محطة المتلوي للسكك الحديدية مطلوب منها برمجة رحلات بواسطة القطار للمدن المجاورة (أم العرائس والرديف وقفصة) للمساهمة في الارتقاء بالنقل العمومي بمعتمدية المتلوي وبرمجة رحلات منتظمة دورية في النهار والليل بالقطار الى صفاقس وسوسة وتونس العاصمة. إن حالة النقل العمومي بالمتلوي مزرية.. وهي نفس الحال بمدن الحوض المنجمي (أم العرائس والرديف والمظيلة). فهل من لفتة في هذا الموضوع والنظر بعين الرحمة إلى جموع المسافرين !؟