نظم «حزب التحرير الاسلامي» يوم أمس المؤتمر النسائي العالمي والأول بتونس بعنوان «الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي» وذلك من أجل لفت نظر العالم الى نظام الخلافة الاسلامي وكيف تناول حقوق وحياة المرأة. وقد تضمن المؤتمر حملة عالمية من خلال محاضرات قدمتها مجموعة من نساء وقيادات من دول عديدة الى جانب شابات «حزب التحرير» بتونس بهدف إبراز الحلول العملية التي ستقدمها الخلافة لعديد المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها النساء في العالم الاسلامي وغيره وذلك لدحض الادعاءات والافتراءات حول اضطهاد الاسلام للمرأة (حسب تعبيرهن). أنظمة قمعية وقالت الآنسة نسرين بوظافري احدى شابات «حزب التحرير» والمسؤولة عن المؤتمر والتي قدمت محاضرة حول النظرة الاقتصادية للمرأة في الإسلام، في تصريح ل «التونسية» «ان ما تعانيه المرأة في أنحاء العالم الاسلامي منذ عقود طويلة من القهر والفقر والمهانة في ظل أنظمة قمعية فاسدة ونظام اقتصادي مهترئ يبرز الحاجة الملحة الى رؤى سياسية مختلفة وقادرة على إحداث تغيير حقيقي لا في تونس فقط بل في البلدان الاسلامية ككل يضمن مستقبلا كريما عادلا ومزدهرا للجميع». وأضافت نسرين ان النساء المشاركات في المؤتمر يُردن توضيح قضية المرأة وسحب البساط من تحت العلمانيين والليبراليين الذين يتشدقون بأنهم حماة حقوق المرأة ومكتسباتها في حين أن الحقيقة عكس ذلك. وذكرت أنهن يردن ان يعطين في ظل الاسلام حلولا عملية ومجهودات لحل جميع المشاكل التي تعاني منها المرأة. وقد تخلل المؤتمر عرض رسائل بالفيديو من شابات «حزب التحرير» في العالم العربي وشمال افريقيا وأوروبا والشرق الأوسط ومن باكستان وأندونيسيا وروسيا واستر اليا وغيرها... يؤكدن فيها على أن نظام الخلافة هو الذي سيؤمن للمرأة حقوقها قولا وفعلا.