بعد أن أغلقوا الطريق أمام مقر الولاية قام ما يقارب الثمانين شخصا بخلع باب مدخل الموظفين ودخلوا إلى ساحة الولاية أين تصدى لهم رجال الجيش الوطني بالقرب من مكتب الوالي وقد طالب المحتجون بمقابلة الوالي للتحادث معه وإيجاد حلول لمشاكلهم التي تمحورت حول صرف التعويضات المنجرة عن الفيضانات وكذلك البطالة ثم عمال المناولة الذين تم فصلهم مؤخرا .