أفادنا الأستاذ محمد بكار رئيس «جمعية البحر الأبيض المتوسط للمحامين» أنه سيتقدم اليوم السبت بدعوى الى المحكمة الإدارية يطالبها بالإفراج عمن سماهما بالأسيرين الإداريين البغدادي المحمودي والابن الروحي للقذافي عبد السلام ميلاد أبو زنتاية. وأكد الاستاذ محمد بكار أن القضاء التونسي قد رفع يده عن القضية بعد ان أصدرت دائرة الاتهام قرار التسليم وأصبح الأمر بين يدي رئيس الدولة. وبيّن رئيس «جمعية البحر الأبيض المتوسط للمحامين» ان لجنة الدفاع عن البغدادي المحمودي تنتظر بكل أمل قرار رئيس الجمهورية مشيرا إلى أنه لا يجوز أن يظل أسير إداري في السجن بطريقة مخالفة للقانون في بلد ديمقراطي يوجد بأعلى هرمه شخص كان رئيسا لرابطة حقوق الإنسان وصرح في عديد المرات بتشبثه بالقيم الانسانية. ومن جهة أخرى بين الدكتور محمد بكار ان انتهاء مفعول بطاقة الايداع للبغدادي المحمودي وعبد السلام ميلاد أبو زنتاية يجعلهما موقوفين بغير قرار عدلي وهذا الاجراء لا يطبق الا في اسرائيل في الأراضي المحتلة مشيرا الى أن تواصل إيقافهما يحرج السلطة الادارية ويجعلها محل تتبعات قانونية من اجل الاحتجاز غير الشرعي طبقا للفصل 151 من المجلة الجزائية. واستنكر المحامي محمد بكار طلب التسليم واعتبره مخالفا للمواثيق الدولية وأحكام المجلة الجنائية والتي تحجر تسليم شخص ما لغايات سياسية او للتنكيل به.