بعد اسبوع من الاضراب اتام عن العمل لقطارات صفاقس نحو الجنوب : استئناف النشاط منذ العاشرة من صباح الاربعاء بعد مراسلة الوزير والدعوة الى اجتماع مع نقابة السواق الخميس 22 مارس بمقر الوزارة بعد اضراب عن العمل استمر اسبوعا كاملا تم اليوم الاربعاء استئناف سفرات القطارات من صفاقس الى الجنوب واول قطار غادر كان عند الساعة العاشرة صباحا في اتجاه قابس ويأتي رفع الاضراب بعد وصول فاكس من وزارة النقل الى نقابة سواق القطارات تضمن دعوة الى حضور جلسة عمل بمقر الوزارة في العاشرة من صباح غد الخميس 22 مارس بحضور ممثلين من نقابة سواق القطارات بصفاقس وممثلين من نقابة سواق القطارات بجهة قفصة والهادي بن جمعة ممثلا عن المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس تجدر الاشارة فيما يتعلق باسباب الاضراب الى ان نقابة سواق القطارات بصفاقسوقفصة والمتلوي دخلت يوم الاربعاء 14 مارس في وقفة احتجاجية عند منتصف النهار للمطالبة بمنحة الانتظار وتضمينها ببطاقة الخلاص الشهرية وباتصالنا بسواق القطارات في صفاقس قالوا لنا ان هناك اتفاقية تمت في شهر ماي 2010 تنص على تحسين المنحة الكيلومترية وتم الاتفاق بين النقابة والوزارة حينها على تسليم السواق بصفاقسوقفصة والمتلوي منحة تقديرية بمبلغ 40 دينار تصرف بوصولات ومنذ 6 اشهر قامت الادارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية بتمتيع سواق القطارات بتونس بمنحة قدرها 40 دينارا وتضمينها في بطاقة الخلاص وذلك من دون الحصول على موافقة الوزارة وفق تاكيدات الكاتب العام لنقابة سواق صفاقس وبعد ذلك في ديسمبر 2011 تفاوضت نقابة سواق القطارات بصفاقسوقفصة والمتلوي مع الادارة العامة وتم الاتفاق منذ شهرين على ادماج منحة الانتظار في بطاقة الخلاص مع احتساب معدل تقديري لها قيمته 75 دينارا. وقالت الادارة العامة حسب نقابة السواق ان تطبيق الاتفاق سيكون مباشرة بعد الحصول على موافقة الوزارة لكن تبين والكلام للكاتب العام لنقابة سواق القطارات بصفاقس ان الادارة كانت تقوم بالتسويف والمماطلة وهذا ما دفعهم الى تنفيذ وقفة احتجاجية ظهر يوم 14 مارس استغلتها الادارة العامة للتراجع عما تم الاتفاق عليه بخصوص منحة 75 دينارا وبذلك تحولت الوقفة الاحتجاجية الى اضراب مفتوح شل تماما حركة تنقل القطارات سواء فيما يتعلق بنقل الركاب او البضائع وتعطلت تبعا لذلك مصالح المواطنين والطلبة في الاتجاهين بين صفاقس والجنوب وقد تحول وزير النقل عبد الكريم الهاروني يوم الجمعة 16 مارس الى محطة القطارات بصفاقس حيث التقى بسواق القطارات واستمع الى مشاغلهم وطلب منهم استئناف العمل غير انهم اعتبروا انه لم تعد لديهم ثقة في الادارة العامة بسبب تسويفها ومماطلاتها وقد وعد بدراسة الموضوع من كل جوانبه وانه سيرد عليهم في مهلة لا تتجاوز 21 مارس وبالفعل وصل فاكس الى نقابة السواق حول طلب الوزارة الاجتماع مع الطرف النقابي ومع ممثل الاتحاد الجهوي للشغل للخوض في تفاصيل الاشكالية والوصول الى حلول وتبعا لذلك تم رفع الاضراب وعادت حركة القطارات نحو الجنوب غضب نقابة السواق على الكاتب العام للفرع الجامعي للسكك الحديدية ... و"بازين" يرد من ناحية اخرى عند حديثنا مع سواق القطارات لمسنا لديهم غضبا على الكاتب العام للفرع الجامعي للسكك الحديدية باعتباره وصفهم ( والكلام لهم ) بعدم التحلي بالوطنية واعتبر ان الاضراب فجئي وغير شرعي وان اتحاد الشغل لا يتبناه واضافوا انه بعد حديث سواق القطارات بصفاقس مباشرة مع وزير النقل عبد الكريم الهاروني حينما زارهم في محطة القطارات اغتاظ الكاتب العام للفرع قام بالادعاء بان مستشارا لوزير النقل وصف الاتحاد بالوسخ والقذارة لكننا ( والكلام لسواق القطارات بصفاقس الذين التقينا بهم ) تحولنا الى الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وبينا له انه لا صحة لاتهامات الكاتب العام للفرع الجامعي للسكك الحديدية وان مستشار وزير النقل لم يذكر الاتحاد بسوء وان كلمة ' خامج وامسخ ' قالها احد المواطنين وذلك ليس ضد الاتحاد العام التونسي للشغل وانما ضد شخص الكاتب العام للفرع وبالتالي لا بد من ايضاح الصورة الحقيقية كما هي " ولمعرفة الراي الاخر في هذه المسالة اتصلنا برضا بازين الكاتب العام للفرع الجامعي للسكك الحديدية الذي قال ان الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة نقابية عتيدة ومهيكلة وان الفرع الجامعي للسكك الحديدية هو الذي يشرف على مختلف الانشطة المتصلة بالسكك الحديدية واضاف ان اضراب سواق القطارات لم تصدر بشانه برقية اضراب وقال لنا ايضا ان شخصا كان متواجدا في موكب الوزير قال ' زيد اعطف ... الاتحاد زاد برك البلاد ' ودعا رضا بازين النقابيين الى عدم نشر الغسيل الداخلي على اعمدة الاعلام وان هذه المشاكل الداخلية ينبغي ان تكون بعيدة عن تناول وسائل الاعلام