نتيجة التعادل التي عاد بها فريق الملعب النابلي في لقائه المتأخر فاتحاد بنقردان 1-1 والمندرج ضمن الجولة الثانية من مرحلة الإياب، أثلجت صدور الجميع من الأحباء الغيورين والمسؤولين واللاعبين وخاصة المدرب أحمد بن براهم. الذي كانت سعادته كبيرة بهذه النتيجة ويبدو أن هذا الفني عرف الداء الذي يشكو منه الفريق وبدأ في معالجته وإصلاح النقائص التي جعلت زملاء وليد النقزاوي يعانون منها منذ بداية الموسم وكان فريق الملعب النابلي في هذه المقابلة على باب قوسين من العودة بورقة الانتصار. وتعد هذه النتيجة الجيدة بمثابة الانتصار والاستفاقة في الوقت المناسب. وهو ما يجعل زملاء الحارس محمد القبطني مطالبين بالإطاحة بصاحب الطليعة فريق الملعب القابسي والانتصار عليه في الجولة الثالثة من مرحلة الإياب، حتى يتأكد أن استفاقته كانت في الوقت المناسب ونتائجه السلبية التي رافقته منذ بداية الموسم كانت سحابة صيف عابرة.