ينتظم مهرجان «جاز في قرطاج» في دورته السابعة بعد حجبه السنة الفارطة بسبب أحداث الثورة التي عاشتها بلادنا ويقام المهرجان في دورته الأولى بعد الثورة من 5 إلى 15 أفريل القادم بنزل «قرطاج تالاسو». و بهذه المناسبة انعقدت أول أمس بدار الثقافة ابن رشيق ندوة صحفية أكد خلالها مدير التظاهرة السيد مراد المطيهري ، بأن هذه الدورة ستكون استثنائية على جميع المستويات خاصة من ناحية الضيوف في المقابل ذكر المطيهري أن صعوبات عديدة واجهت الهيئة المديرة للمهرجان أثناء التحضير للدورة الحالية بالرغم من الدعم المحترم الذي قدمته وزارتا الثقافة والسياحة لإنجاح هذه التظاهرة. وبخصوص أهمية المهرجان قال المطيهري: «الشباب والمراهقون و المبتدئون والخبراء، كل هؤلاء صنعوا نجاح هذا المهرجان الذي يحيي تقليداً امتد تاريخه لأكثر من 50 عاماً في تونس.» ووعد مدير الدورة بأن يستجيب المهرجان لكافة الأذواق من خلال انفتاحه على كافة الألوان الموسيقية ونظرا لقيمة الفنانين والموسيقيين الحاضرين من مختلف الأجيال ومن مختلف المدارس العالمية. وبرر مدير الدورة اختيار كل من التونسيين الفنانة بديعة بوحريزي لافتتاح الدورة وبنديرمان لاختتامها إلى سير هذا الثنائي على خطى الفنان «أتيس تايلور» المشارك بدوره في فعاليات هذا المهرجان. أسماء عالمية في الموعد ستسجل الدورة حضور مجموعة «راديو ديرفيش» من إيطاليا والفنان «مايكل بوركس» من الولاياتالمتحدةالأمريكية و الفنانة زهرة هندي من المغرب والفنان «جوليان بريتا» من بريطانيا و«إينا مودجا» من مالي إلى جانب فرقة «آل ماكي» من الولاياتالمتحدةالأمريكية وسيقدم المشاركون مزيجا من الأنماط الموسيقية على غرار «الجاز» و«البلوز» و«الروك» و«السمبا» و"البوب" . وفي نهاية الندوة عرج المطيهري على أهمية الجانب التقني الذي لا يقل شأنا عن الجانب الفني الموسيقي لإنجاح عروض «دورة التحدي» حيث حرصت هيئة التنظيم على توفير تقنيات الإضاءة والصوت لتكون العروض في مستوى الأهداف التي راهنت عليها.