أحيلت أمس على أنظار إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس فتاة تبلغ من العمر 28 سنة وأمها من أجل السرقة باستعمال العنف الشديد والإضرار عمدا بملك الغير. وتتلخص أطوار الواقعة في تقدم المتضررة في قضية الحال بشكاية إلى مركز المرسىالغربية بتاريخ 20 جانفي 2011 تفيد فيها أنها تعرضت للتعنيف الشديد وتعرض محلها المعد لبيع المواد التجميلية للتهشيم والتكسير والسرقة من قبل المتهمتين في قضية الحال. وباستنطاق المتهمة الأولى أكدت أن المحل موضوع التتبع على ملك والدها وقد صدر فيه حكم يقضي بإخراج زاعمة الضرر منه وأكدت أن هذه الأخيرة تولت استفزازها فتطور الخلاف بينهما حتى أصبح تشابكا بالأيدي وحسب تصريحات المتهمة الأولى فقد قامت المتضررة بجذبها من شعرها ودفعها بقوة فارتطمت بواجهة المحل مما أدى إلى تهشيم البلور وأنكرت قيامها بالسرقة رغم مجابهتها بتصريحات الشاهدة التي أكدت أقوال المتضررة مضيفة أن تلك الشاهدة هي أجيرة لدى المتضررة وتربطها بها علاقة قرابة. أما المتهمة الثانية (الأم) فأنكرت ما نسب إليها نافية حضورها الواقعة رغم مجابهتها بشهادة الشهود. وقررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم في وقت لاحق مع إبقاء المتهمتين في حالة سراح.