بمناسبة احياء ذكرى شهداء 9 أفريل تحوّل الاثنين الماضي وفد من " حزب العدل و التنمية " برئاسة محمد صالح الحدري الى مدينة القيروان اين احيا اجتماعا بدار الثقافة بالمدينة ، حيث القى علي طراد ( استاذ جامعي و عضو بالحزب )محاضرة حول "وقائع 17 جانفي 1961 بالقيروان " أو ما يعرف بقضية القيروان . و اشار الحدري الى أن هذه القضية تعود الى 17 جانفي 1961 و تتمثل حسب ما رواها الحدري في احتجاج الشيخ عبد الرحمان خليف ( كان مديرا للفرع الزيتوني بالقيروان في تلك الفترة و شيخا بجامع عقبة ابن نافع )على دخول مجموعة من السينمائيين " صحن " المسجد لتصوير مشاهد من فيلم ايطالي ...و اتخاذ الزعيم الحبيب بورقيبة قرارا بنفيه الى حامة قابس فاحتج أهالي القيروان على قرار نفي الشيخ و نظموا مسيرة احتجاجية يوم 17 جانفي 1961 تحت شعار " الله أكبر ما يمشيش خليف " و انتهت بمقتل خمسة مواطنين .. و اضاف الحدري في حديثه ل " التونسية " انه من الضروري اليوم اعادة ملف هذه القضية و فاء لدماء الشهداء خاصة وانها كانت مهمّشة في العهد السابق ..